انفلاونزا العقول

نعم ....... انفلونزا العقول !
انفلونزا العقول هو فيروس يقتحم خلايا المخ ويغلفها ويحاصرها
ويجعلها مصمته غير قابله للتعديل
فيروس قوي للأسف لا يوجد أي عقار طبي يحاصر أو يهزم هذا الفيروس ...

فيروس منتشر بين الكثير من الناس ... نسأل الله السلامة منه
فيروس يقاتل ويحارب النجاح والناجحين ....
فيروس يحارب كل ما هو جديد ومبدع ......
فيروس يقتل التفكير ويغطي العقل بغشاوة الجهل والظلمات

وهنا نبدأ في ذكر أعراض انفلونزا العقول !
أولا : الضبابية في العقل
فهذا المصاب لا يعرف الصواب من الخطأ ولا يعرف الحق من الباطل
فهو يتخبط في حياته تخبط الأعشى والأعمش , فلا يدري ماذا يريد وما لا يريد
ثانيا : التردد والإحباط
دائما هذه العقلية تراهن على فشلها وفشل الجميع ..
ثالثا : العقول المقلوبه
هناك عقليات منكوسة ومقلوبه ترى النجاح فشل ويسمونه بمسميات أخرى ..
طبعا بغير اسمها . وكذلك يرون الأمور بغير ما يراها العقلاء , فكل عمل ناجح
هو فاشل بسبب تفكيرهم السلبي .
رابعا : تصيد الأخطاء
وهذه العقلية المصابة دائما تقع على الأخطاء والثغرات , مثل المغناطيس ..
لا يجمع إلا برادة الحديد وهذا المغناطيس لا يجذب الذهب والفضة والألماس ,
فلا تنظر هذه العقول إلى الإنجازات ولا الثمرات ولا النجاح ..
خامسا : الحسد والغيرة
وهذا عرض خطير من أعراض انفلونزا العقول !
وشعار هذه العقلية المريضة .. إذا لم أكن أنا في المقدمة
فلن تكون أنت ، ولن أقبل بنجاحك ولن تكون في الأمام .
وسأكافح على أن لا تكون في مقدمة الركب , وكل ذلك حسدا وغيرة من كل ناجح .
سادسا : أعداء النجاح
وهؤلاء لا يثنون على ناجح أبداً , لا جزاء ولا شكورا .
لا يعجبهم العجب أبداً , وإذا رأو عملا قالوا لو كان كذا ولو شكله كذا
ولو فعلت كذا ولو لم تفعل .. لكان كذا ....
فهؤلاء أعداء أنفسهم من غير أن يعلموا... وعليهم من الله ما يستحقون .
ورسالتي لكل ناجح ...

إن النجوم عالية شامخة , بريقها لا مع وجمالها ساطع
جعلها الله زينة للسماء وخلقها رجوما للشياطين ...
فكن كالنجم زينة في الحياة الدنيا تزينها بنجاحاتك وإبداعاتك
واجعل النجاح نورا يتبعه نور .... حتى تصبح الحياة كلها أنوار بالنجاحات
يعيش في فلكها أبناء مجتمعك .