مغامرات ريتا ( قاهرة الصعوبات والعصابات )

هايدي : سيقتلني .

الجنرال : بالضبط ولكن قبل القتل التعذيب وهذا هو المطلوب .

هايدي : لا يمكن بيتر , جون ، روبيرتو , باردو ، بروس ساعدوني وساندي والاخريات احموني انا بخطر .

الشباب يحمونها و الفتيات مشكلات دائره حول هايدي ولكن اتباع المعتدي يبعدون الشباب والصبايا والجنرال يمسك برأس ساندي و مارجريت

ويرفعهما عن الارض ويرمي بهما الى الخلف .

هايدي ( لامسه صدرها ) : حراااااام ... مارجريت ! ساندي ! .

وقيدوا ايديهم من الخلف وقال الجنرال :- .

الجنرال : سيروا امامي هيا تقدموا اما انتي ياللي اسمكي هايدي ومارجريت ستدفعان الثمن غاليا لتحديكما سلطاتنا العليا .

هايدي : ماذا ستفعل بي ؟ !

مارجريت : وانا ماذا فعلت لكم ؟

وقال لمارجريت :-

الجنرال : لقد اتصلتي بعائلتك لتقطعوا علينا الطريق ؟ .

مارجريت : طبعا .. لن ندعكم تغزوننا نموت ويحيا الوطن .

ورفع الجنرال بندقيته على هايدي .

الجنرال : هذا ما سأفعل بكي ؟

هايدي : ما هده العصا هل ستحك بها ظهرك؟ .

الجنرال : بدأتي تستفزيني .

وضربها بمؤخرة البندقيه وشهقوا الجميع ! .

الشله : إييييييه ... هاييدييي ! .

وقالت ساندي بكل جرأة :-

ساندي : ماذا فعلنا ايها السافل الحقير ستنالون عقابكم سنكافح حتى تبقى ارضنا نقية انقى من قلوبنا ولا تكون ملوثة مثل قلوبكم .

ومن هذه الكلمات التي قالتها ونطقتها ساندي فقد استشهدت من اجل وطنها وبلادها الحبيبه والجميع بكوا وهايدي جلست على ركبتيها وضعت

كفيها على وجهها وهي تبكي بكاء خفيف .

هايدي إهئ إهئ .. ساندي .

وانزلت يديها وصرخت :-

هايدي : ساندييييي ! .

وقال الجنرال بافتخار :-

الجنرال : من يرتكب حماقه ويتحدانا سيلقي مصيره كهذه الفتاة .

برتجيت : و.. ولكن ماذا سنفعل الان ! .

هايدي : لا تقلقي يا برتجيت دائما هناك حل ولدي صديقه ممكن تساعدنا فهي تفعل المستحيل .

برتجيت : ومن تكون ؟

مادلين : تفعل المستحيل من هي ؟ ! .

هايدي : انها ريتا شلهوب وهي اقوى واذكى من ان تقهر وممكن ان تضحي من اجلنا بالجلد والتعذيب .

كاترين : ولكن حرام تأتي بها الى هنا لكي تتعذب بدلا عنا .

هايدي : لا تقلقي فلا خوف عليها فهي تملك ذكاء حاد وكم من مره تعذبت ولها مغامرات عده ودائما تنتصر .

بروس : انا لم اسمع بها .

باردو : من هذه الريتا وكيف ستنقذنا ؟ .

الجنرال : وكيف تجعلينها تأتي الى هنا .

هايدي : هذا ليس من شأنك .

وأخذهم الى السجن المشترك في برلين .

الجنرال : الان ارينا كيف الاتصال بصديقتك .

وهايدي انقهرت وحقدت عليه وركضت نحوه لكي تلقنه درسا ولكن لما اقتربت من باب السجن اغلق الباب على وجهها حتى اصطدم الباب

بوجهها بقوه .

هايدي : ساااافل حقيييير اللعنة عليييك . ( صرخة قوية )

وقالت مادلين لهايدي :-

مادلين : والان ماذا سنفعل وكيف تتصلي بريتا ؟ .

وجلسوا منهارين وفي هذه الاثناء سمعوا صوت هديل الحمام .

روبيرتو : هذا صوت حمام .

جون : وماذا سيفيدنا ؟ .

روبيرتو : بالرسائل ! .

بروس : هذا صحيح .. ممكن لهايدي بارسال الرسائل عن طريق الحمام الزاجل الى صديقتها ريتا ! .

كاترين : ولكن هل تستطيع بان تنقذنا وتنقذ بلدنا ؟ .

هايدي : طبعا .. تستطيع ثقي بها فهي ذكيه جدا ولديها فراسه لا مثيل له ممكن انقاذنا وانقاذ بلدنا وفوق ذلك ممكن ان تشتري لنا هواتف نقاله

بدلا من التي حطمت من قبل أولئك الاوغاد السفلى .

برتجيت : أيمكن ذلك ؟

هايدي : كل شي معقول .

وقالت هايدي لروبيرتو بأن يكتب رساله عاجله بان تأتي ريتا الى هنا بأسرع وقت ممكن وتقول الرساله .

الرسالة
ـــــــــــــــ

الى الصديقة العزيزه ريتا شلهوب تحية عطره أوجهها لكي


وبعد :-

ريتا نحن في خطر احتلتنا المانيا ونحن في سجون برلين وفي سجن مشترك الشباب مع البنات تعالي بالعجل اننا بأمس الحاجة لكي اسرعي

واحضري معك يولا و رولا .

ويتوقف روبيرتو عن الكتابه ويسأل هايدي :-

روبيرتو : ومن هما هاتان الفتاتين ؟

هايدي : لا تسأل أكتب فقط حتى لا يفتضح امرنا .

ويستمر بالكتابة .

وتذكري ما الذي فعلوا بنا وما الذي سيفعلوا بنا ريتا اسرعي لا تتأخري والا اهلكنا حميعنا بسبب التعذيب المتواصل اسرعي اسرعي اسرعي

يا ريتا قبل فوات الاوان انقذينا يا ريتا . مع تحيات من صديقتك : هايدي توماس هيس .

وبعد انتهاء الرساله طوء روبيرتو الرسالة وذهب الى الشباك ورأى الحمام الزاجل معشعش على الشباك ووضع الرساله على قدمه وذهبت

الحمامه وطارت الى منزل ريتا مباشرة ؛ وفي هذه الأثناء وهن كالعادة ريتا تشاهد التلفاز و يولا و رولا تلعبان مع بعضهما البعض ورأت

ريتا الحمام الزاجل .

ريتا : ما هذا من اين اتى ذلك الحمام الزاجل ؟ !

وانبهرا يولا و رولا الى ما اشارت اليه ريتا .

يولا : يحمل شيئا بقدمه !.

رولا : يحمل رساله .

وامسكت ريتا بالحمامه واخذت الرساله وقرأتها واندهشت عندما قرأتها .

يولا : ريتا ماذا حدث ؟ !

رولا : ما الذي يوجد فالرساله !

ريتا : لا يمكن هايدي وشلتها قبض عليهم من قبل السلطة اللمانيه وهي بامس الحاجة إليّ يجب ان اذهب اليهم حالا .

يولا : ومن هي هايدي ؟

ريتا : انها صديقتي ليس لدينا وقت فهم في خطراسرعا احزما امتعتكما لا تتأخرا والا ذهبت وتركتما .

يولا و رولا : حالا

وذهبتا مسرعتان وحزمتا امتعتهما ، وريتا جهزت كل شيء وأتيتا وذهبن الى المكان ورأت ريتا الشباك الذي فيه الحمام الزاجل اخدت صخرة

وكتبت هايدي ( انا ريتا لقد اتيت ) وقذفتها .

ريتا ( تنادي ) : هايدي هايدي هايدي ! .

وطلت هايدي من على الشباك وشاهدت المفاجئة والخلاص .

هايدي : ريييييتااا ! انقذينا .

ريتا : لا تقلقي يا هايدي سأنقذكم اطمئني .

هايدي : احذري فهم يعرفون اسمكي .

ريتا : سأكون حذره .

وذهبت ريتا مع يولا و رولا الى الباب كأشخاص عاديين ؛ وقال لهن حراس البوابة :-

الحارس 1 : من انتن ؟

ريتا انا اسمي ساندرا وهذه كرستين ( يولا ) وهذه مادونا ( رولا ) اذهب واعلم سيدك عن قدومنا .

الحارس 2 : حسنا .. ابقي هنا اذهب انت .

وذهب واعلم الجنرال .

الحارس 1 : سيدي هناك فتاة تدعى ساندرا تريد ان تقابلك .

الجنرال : ساندرا .. دعها تدخل .

وعاد اليهن الحارس .

ريتا : هه .. ماذا قال لك ؟

الحارس 1 : تفضلي .

ريتا : حسنا ... تعالا معي .

الحارس 1 : لا .. لوحدك .

ريتا : مستحيل انا وهما معا .

الحارس 1 : فالتدخلن اذا .

ودخلن الى القاعه وبمنتصف القاعه انحنت ريتا بكل احترام .

ريتا : سيدي الجنرال دعني اقدم لك نفسي انا ساندرا .

واستقامت ثم اضافت :-

ريتا : وهاتان هما صديقتاي كريستين و مادونا .

وانحنت يولا .

يولا : تشرفنا يا سيدي .

وانحنت رولا .

رولا : سيدي اني انحني لمقامك الرفيع .

واستقامتا .

الجنرال : من انتن ومن اين اتيتن ؟

ريتا : لقد قلت لك انا ساندرا من ايطاليا .

الجنرال : اجلسي ساندرا انتي وزميلاتك .

يولا : نحن نستأذن انا و اختي مادونا نريد ان نستكشف المكان .

الجنرال : الى اين ؟

رولا : نريد ان نستطلع المكان .

ريتا : اذهبا وانا والجنرال سنصفي الامور .

الجنرال : من تكونين انتي لكي تعطي الاوامر ؟

ريتا : عفوا يا سيدي .. المعذره ولكن انا المسؤوله عن مادونا وكريستين .

الجنرال :ولماذا تريدين منهما بان يتفقدا المكان .

ريتا : لكي ننضم اليكم .

الجنرال : من انتي ؟ ! .


ومن جهه اخرى :-

يولا و رولا وصلا الى السجون وهما متفرقات وتناديان .

يولا : هايدي .. هايدي اين انتي .

رولا : هايدي .. هايدي .. هايدي .

وهايدي سمعت صوتهما وذهبت الى الباب ورأت من بين القضبان ورأتهما .

قالت هايدي بصوت خفيف .

هايدي : يولا .. رولا انا هنا .

وذهبا يولا و رولا الى الزنزانه التي بها هايدي .

رولا : هايدي انتي هايدي لا تخافي ريتا هي الان تواجه الجنرال .

هايدي : فالتحذر منه صديقتنا ماتت لقد استشهدت قتلها هذا الجنرال الحقير السافل وانتما انتبها لنفسيكما .

يولا : لا تقلقي ريتا بتعرف كيف تتصرف على كل حال سأخبرها .

ورحلا

هايدي : ما رأيكما بصديقتي .

روبيرتو : هؤلاء هن .

مارجريت : واين ريتا هي ريتا صديقتك الذكيه ؟

هايدي : الم تسمعي هي الان معهم .

كاترين : يا الهي هي الان في خطر ! .

هايدي : كاترين لا ترتعبي ولا تخافي قلت لكي بان تثقي بها .

كاترين : ولكن هي الان في خطر .

هايدي : بالعكس بل هي في امان تام .

وريتا في مواجهه حاره مع الجنرال الذي قتل ساندي صديقة هايدي .

ريتا : ... ! .

الجنرال : من انتي لما لا تردي ؟ ! .

ريتا : قلت لك اسمي ساندرا .

الجنرال : كاذبة انتي ريتا شلهوب .

وترد براحة بال وبلا مبالاة .

ريتا : هههههههه لا ابدا من قال لك ذلك انا ساندرا دوكلاس انا لا اعرف احدا بهذا الاسم اكيد اسأت الفهم .

الجنرال : اذا لماذا ارتبكتي عندما سألتك عن اسمك ؟

ريتا ( بثقة ) : كنت خائفه عليك .

الجنرال : وكيف ذلك ؟ !

ريتا : لن اقول لك الان .

واشارت بيديها اليمنى وقالت له بهمس .

ريتا : تعال لكي اخبرك بهدوء للحيطان اذان حواليك جواسيس .

واقترب منها .

ريتا : انا في مهمه سرية ان ساندرا دوكلاس هو اسمي الحركي واسمي الحقيقي ريتا نيلسون والان هل ادركت كم كنت مرتبكه اعتقدت انك

عرفتني بسهوله ولكن اتضح ان هناك سوء فهم وتشابه بالاسماء.

الجنرال : وما هي المهمه السريه .

ريتا : انها سريه وكيف اخبرك بها ؟

وفي هذه الاثناء :-

رولا ضربت حارس السجن ويولا بالحارس الثاني وأخذت يولا المفتاح من الحارس وفتحت الباب لهايدي والشلة .

هايدي : ماذا قلت لكم وها هي ريتا لقد انقذتنا .

رولا : والان اتبعونا ريتا تحتاج الى مساعده .

وبينما يدوم الحوار بين ريتا و الجنرال التحدي بالذكاء كانت يولا تظهر من خلف الجنرال وهي مبتسمه وتغمز عينها اليسرى ورفعت ابهامها

لتخبرها ان كل شيء تمام ووقفت ريتا متلاصمه ومع رفع رأس .

ريتا : ايها الجنرال كيف حالك ؟ .

الجنرال : من انتي يا فتاة ؟ ! .

ريتا : هاهاهاها .. ! لقد وقعت بالفخ فلقد اطلق صراح هايدي ومارجريت والاخرين .

الجنرال : وكيف عرفتي بأسمائهم بل كيف عرفتي بأنهم هنا الا انكي صديقة المعتوهة هايدي ريتا شلهوب .

ريتا : لقد فهمت متأخرا لن ادعك ابدا بان تحتل سزيسرا وستندم على قتل ساندي واعتدائك لها و لمارجريت .

الجنرال : وكيف عرفتي بكل هذا ؟ !

وهايدي والاخرين ظهروا من حواف الجدران وقال الجنرال :-

الجنرال : ولكنكِ نسيتي شيئا هاما .

ريتا : وماذا نسيت ؟

الجنرال : الا تخافي على نفسك بأن تذهبي الى ساندي .

ريتا : طبعا .. لا أخاف لانني على حق وانت على باطل ودائما الحق اقوى من الباطل .

الجنرال : وانتي التي من سيعلمني انا الحق من الباطل ؟

وريتا ترفع صوتها امام الجنرال تدريجيا والدمعه تمهر من عينيها .

ريتا : وهل من الحق ان تقتل فتاة مسكينه تدافع عن بلدها ايها الطاغي لقد غزوتم سويسرا بعد ما وحدتم الغربيه والشرقيه لكي تعتدوا على

سويسرا هل هذا هو العدل والحق في تعذيب واسر وقتل وتشريد الشعب وتعريضهم لاقسى العقوبات والظلم وانا اقول هذا الكلام ليس فقط من

اجل هايدي والاخرين وشعب سويسرا بل اقول هذا الكلام لينتصر الحق ضد الباطل !! .

الجنرال : ومن تكونين انتي لكي توجهي اليَّ انا النصائح ؟ .

ريتا : انا ريتا يولا رولا هايدي اخبرنه .. من انا ؟

يولا : هذه هي ريتا قاهرة الصعوبات ... !

رولا : والعصابات ! .

هايدي : لنها تتمتع بالذكاء الخصب وأذكى منك هذه ريتا التي ستحرر بلدنا ! .

ريتا : لا تقلقي ان بلدك اصبحت لكم .

الجنرال : من قال ذلك ؟

ويخرج الجنرال مسدسه ويوجهه نحو ريتا .

الجنرال : ستلتحقين بساندي ايتها الوقحه .

ريتا : لدي كلمه قبل ان اموت .

الجنرال : قوليها هيا .

ريتا : ما الفرق بين المانيا و سويسرا ؟ .

الجنرال يستعد لاطلاق الرصاص .

الجنرال : وما هو الفرق ؟

ريتا : هو ان دولة الباطل ساعه ودولة الحق الى قيام الساعه ! .

والكلمه الاخيره قالتها بسرعه وبعدها مباشرة زحلقت ريتا وقامت بدبل كيك وقذفت المسدس للأعلى وانبطحت هي على ظهرها واطلق المسدس

فالعُلا على الجنرال ثم مات .

ريتا : هايدي والبقيه عليكم بالاخرين .

والشلة تولوا الجنود مع يولا و رولا بكل شجاعه الا هايدي .

ريتا : لماذا لا تذهبي لكي تكافحي لاجل بلدك ؟

هايدي : لا استطيع لانكِ لم تتخلصي بعد من الرئيس .

ريتا : لقد قيضت عليه امام عينيكي .

وتؤشر على الجنرال بكلتا كفيها .

هايدي : لا انه الجنرال .

ريتا : ومن هو اذا انتي لم تخبريني كل شيء في رسالتك .

هايدي : أنا آسفه ريتا لقد كانت عن طريق الحمام الزاجل فليس هناك مكان ثاني لاكمل الرساله فقد اختصرتها وثانيا لست انا من كتبها .

ريتا : اذا من لا أحد يعرفني غيرك ؟ .

هايدي : انه روبيرتو هو الذي كتبها وارسلها .

ريتا : كيف عرف اسمي ومن اين له عنواني ؟ ! .

هايدي : انا اخبرته باسمك وعنوانك ولكن هو الذي كتب الرساله لكي وارسلها عبر الحمام الزاجل .

ريتا : لا يهم .. لكن اين اجد ذلك القائد .

هايدي : تجيديه في مدينة نوردن بقصر كبير عند بحر الشمال .

ريتا : حسنا .. انا ذاهبة لوحدي .

هايدي : لا تكوني متهوره ولا تكوني مغترة و غبية .

ريتا : هايدي اصمتي انا اعرف ما الذي سأفعله .

هايدي : ولكن ليس لديكي معلومات كافيه عنه .

ريتا : هايدي انتي تعرفينني أكثر من غيرك ، وكيف كنت اقهر العصابات والصعوبات هل كان لدي معلومات عنهم ؟ انا ذكيه وانتي تعرفي

ذلك انا ذاهبه .

هايدي : انتظري لقد كانتا يولا و رولا تساعدانك .

ريتا : ليس دائما سمعتي عن مغامرتي بالادغال لما كانتا مقيدتين لم تكونا معي وانا ساعدتهما ومغامرتي بالكابوي لما كانتا مقيدتان

مع باقي المقيدين مع شخص لا يعرف الرحمه وزوجته سوزي .

هايدي : لكن الوضع هنا يختلف .

ريتا : هايدي اصمتي لا تحطمي آمالي ألا تريدين بان تتحرر بلدك ؟ .

هايدي : بلى .. شرط ان اذهب معكي .

ريتا : لا مشكلة ... بالعكس لكي تدليني على المكان .

هايدي : هيا اذا هيا بنا ولكن نذهب اولا الى فرانكفورت لنزور صديقتي كلير سيسمان فهي المانية تعرف المكان اكثر مني .

ريتا : ولكنها لن تذهب معنا فقط تدلنا على المكان .

هايدي : موافقه .

وذهبا هايدي و ريتا الى القصر الكبير بعد ان ادلتهما كلير سيسمان عن المكان .

هايدي : ريتا هذا هو القصر ولكن كيف ومن اين سندخل ؟

ريتا تفكر و محتاره .

ريتا : آه .. ليتني اتيت وحدي .

هايدي : ولماذا .. هل انا اعطلكي ؟

ريتا : لا ابدا .. ولكن أفكر بالدخول وربما قبضوا عليكي .

هايدي : لقد قلتي بان رولا و يولا تم القبض عليهما من قبل وانتي انقذتهما لوحدك ولماذا لا تساعدينني وانا لوحدي .

ريتا : وليس هذه فقط واكثر من مره ولكن يولا و رولا تعرفان كيف تتصرفان ولن تفشيا بسري ولن تستسلمان ولكن انتي لااريد ان يقبضوا

لقد عذبكي ذلك الجنرال بما فيه الكفايه لذا ابقي مختبأه وانا أدخل بطريقتي لا تدخلي مهما تأخرت وطالت المده .. أوكي .

هايدي : وما سبب قدزمي الى هنا ؟ .

ريتا : لقد قلت لكي بان تبقي في برلين . ( صرخه )

هايدي : حسنا ريتا .. ولكن ماذا لو اكتشفوا امري ؟ .

ريتا : اذا ابقي بعيدةً عن المكان كي لا يلاحظونكِ .

هايدي : اذهبي ولكن لا تتأخري .

ريتا : ربما أتأخر فالامر ليس سهلا .

هايدي : حسنا لا تقلقي اذهبي وانا انتظركي هنا سأختبئ في مكان لا يجيدونني فيه .

ريتا : حسنا .. هايدي ابقي بعيدة عن المكان سأدخل الان .

وذهبت ريتا لتعثر على مدخل لتدخل داخل القصر واخرجت من حقيبتها منظار لترى اي من كامرات المراقبه ورأتها ومشت بحذر لكي

تتحاشى كاميرات المراقبه ورأت اخشابا متحطمه على الارض وصخور وأخذت خشبتان وصخرة متوسطة الحجم وربطتهما الطول والعرض

والصخرة بالمنتصف وعقدتهما بقوة ومسكت الأداة بفمها وتسلقت السور فلم تجد احدا واخذت الاداة من فمها وركزت ووضعت كل تركيزها

بالكاميرا وقذفتها نحو الكاميرا وتحطمت الكاميرا وعرف القائد بوجودها بتسللها واخرجت الخطاف المدفعي وتبحث عن مكان لتثبيت الخطاف

وقذفته على البرج وتعلقت بمانع الصواعق لكي تراقب من بعيد وترى جنودا يرون ويترقبون يمينا ويسارا ؛ وكانت هايدي قلقة على ريتا

وذهبت لكي تستكشف المكان ولم تستمع الى نصائح ريتا وذهبت لكي تطمئن على ريتا وعندما اقتربت من القصر قبضوا عليها ولكن ريتا لا

تعلم شيئا عن اعتقال هايدي , وهايدي وهايدي لم ترى مختطفها لقد امسك بها من الخلف ووضع على وجهها قماش مشبّع بماده مخدره ، وريتا

نزلت بحبل الخطاف رويدا رويدا ووجدت نافذه مفتوحه بغرفه خالية خاوية ودخلت الى الداخل وقالت بصوت خافت كي لا يسمعها احد .

ريتا : آه .. ويشوف ( ومسحت العرق من على الجبين ) لقد دخلتُ بسلام ما تبقى لي سوى المواجهه والمفاجئة ! .

وتقدمت فالممرات وقالت لنفسها .

ريتا : اين اجد ذلك القائد الوغد اللئيم .

وفوجئت بشخص ما خلفها يقول لها .

؟ : من انتي يا فتاة ؟ .

واستدارت ورأته فصرخت نصف صرخه .

ريتا : آآآآء !! .

فأغلق فمها واخذها الى القائد .

القائد : اهلا بكي يا انسه ريتا .

وريتا قالت له بغضب :-

ريتا : ومن اين عرفت اسمي ؟ !

وضرب القائد بالسبابة والابهام واحضروا هايدي فصدمت ريتا .

هايدي : انا اسفه ريتا لقد تأخرتي وجئت قلت ربما تحتاجين الى مساعده .

ريتا : وماذا ستفعل بها ؟

القائد : لدي حساب عسير معها ولكن قولي ماذا سأفعل بكي انتي ؟

ريتا : حسنا انا موافقه .. افعل ما شئت بي ولكن اتركها .

القائد : هاهاهاها لا شك بأنكي تمزحين , هيا خذوهما الى الزنزانه .

وأخذوهما الى الزنزانه .

ريتا : انتي السبب في وقوعنا فالمصائب .

هايدي : انا اسفه ... انا حقا اسفه لم اكن اقصد توريطكي .

ريتا : والان من سينقذنا واضح انكي لا تحبين بلدك .

ولكن رولا ويولا و برتجيت والاخرين قد قضوا على اتباع الجنرال وهم جالسين ينتظرون ريتا وهايدي .

يولا : لقد تأخرتا كثيرا ترى ماذا حدث لهما ؟ .

كاترين : ريتا موجوده هناك فستعودان لا محالة .. أظن ذلك .

رولا : اكيد ستعودان ولكن لقد اطالت مدة كثيرا .

بيتر : ما رأيكم بأن نذهب اليهما ؟

جون : لقد اصبحت شجاعا ! .

باردو : وهل تعرف المكان ؟

بيتر : طبعا .. فلا أحد يعرف المكان غيري انا وهايدي وكلير و .... ساندي .

رولا : ومن هي كلير ؟

بيتر : صديقة هايدي .

يولا : رولا ليس هناك مجال للأسئله والشرح ربما كانت ريتا و هايدي في خطر .

واضافت :-

يولا : هيا اذا لنساعدهما .

مارجريت : ولكن يا انسة يولا ممكن بعد هذه المهمه بان تشترن لنا هواتف نقالة .

يولا : وانتم أليس لديكم هواتف ؟

كاترين : كلا .. لقد حطمها ذلك الجنرال كي لا نتصل بأهلنا ولا هم يتصلوا بنا .

يولا : حسنا .. لا يوجد اية مشكلة ولكن يجب ان ننقذ هايدي و ريتا ونقضي على القائد وبعدها ممكن ان نشتري بدل الهاتف عشر هواتف .

مادلين : حقا .. هل انتي جاده ! ؟ .

يولا : طبعا .. انا جاده .

وذهبوا الى المكان متفرقات كمجموعات إثنين اثنين { ( رولا ، يولا ) ، ( جون , كاترين ) ، ( بيتر , بريجيت ) , ( بروس ، مادلين ) ،

( باردو ، مارجريت ) } اما روبيرتو فذهب مع يولا و رولا , و ريتا وهايدي فالسجن وريتا تصرخ على هايدي تدريجيا وهايدي تذل .

ريتا : انتي السبب يا هايدي لقد اوقعتنا في السجن .

هايدي : آسفه لقد كنت قلقتا عليكي فأنتي تواجهين الحكومه الالمانيه وليست مجرد عصابة .

ريتا : قلت لكي بان تنتظريني بالخارج حكومه او ليست الحكومه ( الكلب كلب ولو طوقته من الذهب ) تجمعهم كلمة واحده

عصابة سياسية والان قولي لي كيف الخروج من هنا ؟ .

هايدي : كما خرجتي من مغامراتك السابقة .

ريتا : الان الوضع يختلف .

هايدي : استخدمي معهم ريتا الرومانسيه .

ريتا : يا حمقاء .. أتريدين منهم ان يقتلوني ان الحرس مشدد ولا يمكن خداعهم .

هايدي : انا لدي خطه للهرب ! .

ريتا : وما هي اسرعي لماذا ساكتة ؟

هايدي : تتضاهري على انكي مريضه بمرض خطير جدا ! .

وهدأت ريتا تقريبا .

ريتا : هل انتي متأكده من خطتكي هذه ؟

هايدي : لا اعتقد ذلك مجرد فكره لنجربها .

ريتا : ماذا لو فشلنا بها ؟

هايدي : هل لديكي فكره افضل ؟

ريتا : بالطبع لدي ماذا لو أخذتي انتي دور المريضه فانا اعرف كيف اتصرف معهم ؟ هيا تمارضي .

وبدأت تتمارض هايدي و ريتا تصرخ وتصيح وتنادي وتبكي بكاء كالحقيقه لدرجة تدمع العين .

ريتا : إهئ إهئ هايدي ، يا حرس يا عالم ساعدونا.

وذهبت ريتا الى باب السجن والدموع تنهمر من عينيها .

ريتا : ساعدوني يا حرس يا حرس صديقتي مريييييضه بمرض خطيييير , هايدي هايدي ردي علي .

هايدي : آه من ريـ .. ريتا لا فائده .

ريتا : يا حرس يا حرس حرام ساعدوني .

وأتى اليهما اثنين من الحرس .

الحارس : ما بكي تصرخين هكذا ؟

ريتا اهئ اهئ آآآآه صديقتي مريضه بمرض خطير ربما ستموت بمرضها ارجوك ساعدنا .

الحارس : فالتمت بمرضها ، اما انتي نأخذكي الى زنزانه اخرى .

ريتا : حرام .. ماذا فعلنا انها مريضه ساعدونا ارجوكم القائد او اي شيء هيا بسرعه .

ونجحوا يولا و رولا و روبيرتو بالدخول وقالت يولا لروبيرتو :-

يولا : اسمع .. انت اذهب الى القائد المسؤول اما نحن ننقذ ريتا و هايدي .

روبيرتو : حتى رولا تذهب معكي وانا لا اعرف كيف اتصرف معهم .

يولا : تشجع انت رجل لا تجعل قوى الشر تتحكم بك .

روبيرتو : ولكن انا لست قويا لتصديهم .

يولا : انت عليك فقط بالقائد ونحن بالبقيه .

روبيرتو : و ريتا كانت هي من تواجه القاده والصعوبات .

رولا : احمق .. ريتا الان هي في مشكله وانت ستلهيهم عنا ونحن ننقذها يعني مهمتنا اصعب من مهمتك .

روبيرتو : تعالي انتي معي ودعي يولا تنقذهما .

رولا : انت مغفل ان يولا لا تنجح بدوني انا ويولا و ريتا نعمل كشخص واحد نتعامل معا بالاشارات في ما بيننا ان في الاتحاد قوة نحن

نتحد لذا دائما ننجح في مغامراتنا وربما تجد هناك كاترين وجون تجب ان نذهب نحن الاثنتين نكون سويتا مع ريتا كي نحررهما ولكي

تعرف باننا هنا لتفرح وتستعيد قوتها لكي تستطيع القضاء عليهم .

روبيرتو : وماذا لو قبضوا علي ؟ .

يولا : اننننن ... فاليقبضوا عليك انت تعطل عملنا .

وذهب وهو حزينا وقالت رولا ليولا :-

رولا : لماذا غضبتي عليه ماذا لو لم يركز ويبلغ عنا وماذا لو عرفت ريتا ذلك .

يولا : فالتخبريها انا ايضا سأقول لها بانكِ صرختي عليه ونعنتيه بالحماقه .

رولا : فالتخبريها اذا طبعا لن تجرؤي انتي الملامه .

وذهبتا الى الزنزانه خلستا و سمعتا ريتا تخاطب الحرس ورأتا بحرص وريتا تصرخ تزعق و تصيح ولا تعرفان انها خدعه .

ريتا : ارجوكم ساعدونا هايدي سوف تموووووت .

واندفعتا يولا و رولا وضربتا الحارسين بكتفيهما واخذت رولا المفتاح من احد الحرس .

يولا : كيف حالكما وكيف حال هايدي فالنأخذها الى اقرب مستشفى .

ريتا : انها بخير لقد كانت خطه انتحرر حتى لو ذهبنا فلن يساعدونها لانهم سيعتبرون خونه ولكن هايدي بخير ولا تشكو من اي مرض .

وصحت هايدي وخرجن الاربعه من السجن .

هايدي : اين البقيه ماذا حدث لهم ؟

رولا : انهم بخير ولكن روبيرتو ذهب وحده ولا أعتقد بأنه سيكون بخير .

ريتا : حمقى .. كيف تركموه يذهب وحده .

رولا : آسفه .. انها يولا لقد غضبت عليه وقالت له فاليقبضوا عليك .

ريتا : يولا انتي مغفله هل تعرفي ماذا يحصل لو قبضوا عليه يعني انهم سيقتل ونحن اتينا هنا لحمايتهم اذا مات لن اسامحكي ابدا

و سأتخلى عن صداقتك .

يولا : لا ارجوكي الا الصداقه حتى رولا صرخت عليه ليست انا الوحيده لانه بطيء الفهم .

ريتا : حسنا .. سنرى ان كان حيا فسيكون لصالحكما .

وذهبن خلستا ريتا و يولا و رولا و هايدي الى القاعه وركلت ريتا باب القاعة بقوه ورأت ريتا روبيرتو بخير وباقي الشلة .

القائد : من انتن و كيف دخلتن ؟ !

ريتا : انا ريتا قاتلة الجنرال .

القائد : وجئتي لتسلمي نفسكِ لي .

ريتا : جئت لاطلب منك الانسحابوالاعتراف بسويسرا كدوله مستقره ومستقله .

القائد : وان لم افعل .

ريتا : سترى ما سنفعل بك ؟ ، يولا و رولا امسكا به .

وامسكتاه والرجال تقدموا ليعذبوهما ولكن كاترين تجرأت وقطعت عقد مارجريت ورمتها على الارضالى اقدام الرجال وسقطوا واخذتا يولا و

رولا الاسياط واجلدوه جلدا كما جلدوهم وقالت ريتا له .

ريتا : هيا .. أعلن قرارك وبيانك لرجالك بالانسحاب لا تستخف بسويسرا لانها بلد صغيره وشعبها قليل ولكن بالحب تكون قويه واقوى دوله

انت جبان وان كنت شجاعا لما اعتديت على بلد صغيره اذا ارت ان تعتدي اعتدي على بلدي ايطاليا و روسيا لن اقف في طريقك واياك وان

تعتدي على الضعفاء اعتدي على من هم في مثل قوتك وأقوى .

القائد : ومن تكونين يا صغيره نحن نستطيع قهر العالم ؟ .

ريتا : هذه الصغيره ستدحرك دحرا كما فعلت بالجنرال .

القائد : لانه مغفل وغبي لكي ينخدع من قبل فتاة صغيره .

ريتا : بل انت المغفل لانك تعتدي على بلد مثل سويسرا بلا سبب .

وفي هذه لاثناء ... يولا تركت السوط لهايدي وذهبت لاحضار سكين او شفره حاده بينما رولا تضرب القائد بالسوط واحضرت يولا سكينا

وربطت مؤخرة السكين بالسوط و أعطت السوط لريتا وريتا اخذت تلوح بالسوط فوق رأسها وقذفت بالسوط الى القائد

والتف السوط حول رقبة القائد بما حيث ان السكين عند بمحاذاة الرقبة وسحبت ريتا بمقبض السوط بقوة حتى قطع رأس القائد

وانتصرت ريتا عليهم وتحررت سويسرا من سيطرت المانيا وعادوا الجميع الى بيوتهم وريتا اشترت لكل شخص هاتف خليوي

وشكروا ريتا كثيرا وخصوصا هايدي


و السلام ختام مع تحيات روح لبنان


وهيدي هيي القصة وناطره الردود قصة كتير حلوة وفريدة ومغامرة مثيرة ورح تعجبكم لو قرأتوها على مهل وبالتفصيل مشوقة وبتحس نفسك موجود مع الشلة يعني بتعيش باجواء القصة قصة خيالية مع ريتا وهايدي

ولا تنسو الردود وكترو من الرد لانها بتستاهل التثبيت

مشكوووووووووووووور بس طويله كتير انكسر ظهري
تسلم يداكي